
فضيحة.. عشرات الجنود الجزائريين يفرون إلى ليبيا وإسبانيا وسط غضب عارم على شنقريحة
- هبة بريس
تشهد الأوضاع الأمنية والعسكرية في الجزائر مرحلة حرجة، وسط تصاعد مشكلات اقتصادية واجتماعية أثرت بشكل مباشر على الجيش الجزائري.
تمرد وانشقاق عن صفوف الجيش الجزائري
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن العشرات من الجنود والعساكر في الناحية العسكرية الثالثة والسادسة أعلنوا تمردهم وانشقاقهم عن صفوف الجيش الجزائري، هاربين نحو إسبانيا عبر الهجرة غير الشرعية بسبب ما وصفوه بالحرمان والجوع وسوء المعاملة من قبل كبار الضباط.
وأضافت المعطيات ذاتها أن الجنود من مختلف الرتب تخلوا عن سلاحهم ورفضوا الانخراط في أي عمليات عسكرية، مشيرين إلى فقدان الثقة في القيادة العسكرية لرئيس الأركان الفريق السعيد شنقريحة وعدم اقتناعهم بالحروب المعلنة ضد مالي أو مناطق أخرى.
كما أكدت المصادر أن الفارين يعتبرون أن الجيش أصبح خاضعًا لزمرة ضباط كبار يمارسون القمع والتنكيل، مما دفعهم إلى الانشقاق والبحث عن ملاذ آمن خارج البلاد.
نزيف حاد داخل الجيش الجزائري
وأوضحت المصادر أن الوضع الاجتماعي للعسكريين أصبح صعبًا للغاية، مشيرة إلى توقف رواتبهم لعدة أشهر، وهو ما ساهم في تفاقم حالة السخط والغضب بين صفوف الجنود، ودفع البعض إلى إعلان العصيان وترك الخدمة العسكرية.
كما أفادت بأن بعض الجنود الفارين توجهوا نحو ليبيا، حيث تم احتجازهم من قبل القوات الليبية تحت إشراف الجنرال خليفة حفتر، الذي رفض تسليمهم للسلطات الجزائرية في بلادهم، معتبرًا أن ذلك يأتي ضمن التعامل الإنساني مع العسكريين الفارين من ظروف قاسية ومأساوية.
وتعكس هذه الانشقاقات والهجرات غير القانونية حالة النزيف الحاد داخل الجيش، وانعدام الثقة في القيادة القمعية لشنقريحة ومحيطه من جنرالات دمويين، إضافة إلى تدهور الأوضاع المعيشية للعسكريين، في وقت تعاني فيه البلاد من أزمات اقتصادية واجتماعية متصاعدة، ما يزيد من هشاشة المؤسسة العسكرية ويهدد الاستقرار الداخلي بالجزائر.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X