
غياب الحاويات يدفع ساكنة بني يخلف بالمحمدية لرمي الأزبال و تراكمها في الطرقات
هبة بريس ـ الدار البيضاء
تحولت عدد من شوارع وأزقة جماعة بني يخلف ضواحي المحمدية إلى مطارح عشوائية للنفايات، بعد أن اضطر السكان إلى رمي أزبالهم بجانب الطريق في غياب حاويات مخصصة لجمع النفايات، مما أدى إلى تراكم الأوساخ وانبعاث روائح كريهة تهدد صحة السكان وتشوه المنظر العام.
الواقع البيئي المتردي في المنطقة لم يعد يطاق، خصوصا في ظل تنامي الكتلة السكانية وتوسع العمران، دون أن يواكب ذلك توفير بنية تحتية أساسية في مقدمتها نظام فعال لتدبير النفايات.
فمع غياب الحاويات في العديد من النقط، يلجأ السكان إلى وضع الأكياس في جنبات الطرق أو بالقرب من الأرصفة، حيث تبقى هناك لأيام قبل أن تمر شاحنات جمع النفايات، إن مرت.
ويشتكي سكان بني يخلف و خاصة تجزئة بساتين الفردوس و إقامة لحلو و ديار العالية و البركة من تجاهل الجهات المسؤولة لمطالبهم المتكررة بإيجاد حل لهذه الأزمة، مؤكدين أن الوضع بات لا يحتمل، خصوصا مع انتشار الحشرات والروائح، مما يهدد السلامة الصحية، خصوصا لدى الأطفال وكبار السن.
ورغم الشكايات المتكررة التي رفعها المواطنون إلى السلطات المحلية والمجلس الجماعي، إلا أن الرد ظل هو نفسه، صمت مطبق وسياسة “الآذان الصماء والعيون العمياء”، في غياب أي رؤية واضحة أو تدخل ملموس يعيد للمنطقة حدا أدنى من النظافة والكرامة.
ويطالب السكان بتدخل عاجل من السلطات الإقليمية لوضع حد لهذه الوضعية المزرية، ومساءلة المسؤولين عن هذا التدهور البيئي، وتوفير حاويات للقمامة قرب التجمعات السكانية، وتكثيف عمليات جمع النفايات، قبل أن يتحول الأمر إلى كارثة صحية وبيئية يصعب احتواؤها، علما أن بعض الإقامات بالمنطقة لجأت لجمع مساعدات مالية لشراء حاويات خاصة بها بعد أن ضاقت درعا بتجاهل السلطات المنتخبة لمطالبها.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X