فضيحة جديدة.. النظام العسكري يمنح مقربيه خرفانا سمينة ويُذل المواطن الجزائري بخرفان هزيلة

هبة بريس

وسط الفوضى عارمة والفضائح التي لا تنتهي، حيث بعد فضيحة الأضاحي المغشوشة ونفوق بعضها، تفجرت فضيحة جديدة كشفت حجم التخبط والفساد الذي ينخر أجهزة نظام العسكر الجزائري الفاشل في بلد الغاز والنفط.

وسائل الإعلام الموالية للنظام نفسه اعترفت بفشل التوزيع، حيث كشف النائب البرلماني قادة نجادي عن سلسلة “تجاوزات” في عملية بيع الأضاحي، بعد تلقيه شكاوى من مواطنين غاضبين من ممارسات وصفوها بـ”غير الأخلاقية” و”المهينة”، تمس مبدأ العدالة وتفضح منطق الزبونية والمحسوبية.

نجادي أشار إلى أن بعض الموظفين استغلوا مناصبهم لبيع وصولات اقتناء الأضاحي مقابل 5000 دينار جزائري، بينما اختار آخرون خرافاً سمينة لأسماء محسوبة على النظام، وتركوا النعاج الهزيلة لبقية الشعب، في مشهد يكشف الوجه الحقيقي لما يسمى “برنامج دعم الأضاحي”.

الشارع الجزائري، الذي يعاني من قهر يومي، عبّر عن سخطه العارم، في وقت يؤكد فيه مراقبون أن هذه المهزلة تُضاف إلى سجل طويل من الفضائح التي تُعرّي فشل منظومة الحكم العسكري التي لا تتقن سوى إذلال الشعب الجزائري.

وبينما يحصل المقربون من السلطة على أضاحٍ ممتازة، يُجبر المواطن البسيط على الاكتفاء بكبش لا يتجاوز 10 كيلوغرامات، بعد ساعات من الانتظار تحت شمس حارقة في طوابير الإهانة الطويلة.

ويلخص هذا المشهد واقع الجزائر تحت قبضة الجنرالات،  فساد، محسوبية، وإذلال ممنهج لمواطنين حُرموا حتى من فرحة عيد بسيط.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى