
مغربي محتجز في الصومال يطلق نداء استغاثة: “أنقذونا نحن نموت هنا”
هبة بريس
ناشد محمد البوسعادي، أحد المغاربة الستة المحتجزين في الصومال، السلطات المغربية التدخل لإنقاذه هو وزملائه، قائلاً: “لا نعرف مصيرنا، هل تدخل المسؤولون المغاربة أم لا؟ لا نعرف هل هناك تحرك من المغرب، ليست لدينا أي معلومات”.
وأضاف في رسالة صوتية توصل بها موقع “هبة بريس”: “الذين يحتجزوننا يقولون لابد أن يأتي مسؤولو بلدكم لإعادتكم إلى بلدكم.. ونحن لا نعرف مصيرنا هل سيقتلوننا، ينقلوننا إلى سجن سري بالسلاح.. ولا نعرف هل سيقتلوننا أم ماذا. يقولون إن بلدكم لم يسأل عنكم.. قالوا لنا إنه في بداية شهر غشت سنأتي لكم بآخر الأخبار لكن لم نتوصل بأي شيء”.
وتابع المتحدث: “لا أحد سأل عنا ولا نعرف مصيرنا، هل سيقتلوننا أم نقتل أنفسنا، نعاني بالجوع، ونتسول للعيش.. أنقذوننا، نحن نموت هنا.. لقد مرضنا”.
وتعيش عائلات المحتجزين حالة من القلق والترقب، بعد أن علمت أن أبنائها محتجزون في السجون الصومالية، ويواجه بعضهم أحكامًا بالإعدام، بعدما تم استدراجهم عبر شبكات مشبوهة أوهمتهم بفرص شغل مغرية خارج الوطن.
وحسب روايات العائلات، فقد تعرض الشبان للخداع، حيث وُعدوا بفرص عمل في الصيد أو الأشغال اليدوية، قبل أن يجدوا أنفسهم في مناطق تسيطر عليها جماعة “داعش”، وعند محاولتهم الهرب وتسليم أنفسهم للسلطات الصومالية، وُجهت لهم تهم الانتماء إلى جماعات إرهابية.
ورغم أن بعضهم حكم عليهم بالإعدام قبل أن تُخفف الأحكام لاحقًا إلى البراءة، ما زال المحتجزون يقبعون خلف القضبان منذ حوالي 18 شهرًا، دون أي ترحيل أو إطلاق سراح، ما دفع الأهالي إلى مناشدة الملك والسلطات المغربية للتدخل العاجل، مؤكدين أن أبنائهم “ضحايا نصب واحتيال وليسوا إرهابيين كما تُتهمهم السلطات الصومالية”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X