في فاجعة تريبورتور قلعة السراغنة.. هبة پريس تتابع الحالة من عين المكان

مراكش-محمد الهروالي

إثر الفاجعة الأليمة حيث لقي ثمانية أشخاص من عائلة واحدة مصرعهم، صباح الأحد 8 يونيو الجاري، في حادثة سير مأساوية بجماعة سور العز التابعة لإقليم قلعة السراغنة، إثر انقلاب دراجة نارية ثلاثية العجلات (تريبورتور) كانت تقلهم في اتجاه واد مجاور .

ووفق المعطيات الأولية، فقد انطلق الضحايا في رحلة ترفيهية عائلية من دوار أولاد ناصر بجماعة لمزم صنهاجة في اتجاه واد مجاور من اجل قضاء اليوم بنزهة في أحضان الطبيعة ، قبل أن تنقلب بهم الدراجة في منعرج خطير على مستوى قنطرة سور العز، بسبب الحمولة الزائدة وفقدان السائق السيطرة على المركبة.

وخلف الحادث مصرع سبعة أشخاص بعين المكان، من بينهم سائق التريبورتور، وزوجته، ووالدة زوجته، وأربعة أطفال من نفس العائلة، فيما نُقل باقي المصابين على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة، حيث وُصفت حالاتهم بالحرجة.

وقد تم نقل خمسة مصابين لاحقًا إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، إلا أن أحدهم توفي قبل الوصول، ليرتفع عدد الوفيات إلى ثمانية، فيما لا يزال أربعة مصابين تحت العناية المركزة بمراكش، واثنان آخران يتابعان العلاج بمستشفى السلامة، من ضمنهم طفل يرقد بقسم جراحة العظام.

وأفادت مصادر متطابقة من عين المكان أن جميع الضحايا من نفس العائلة تجمعهم روابط قرابة ومصاهرة، .

وقد باشرت النيابة العامة تحقيقًا عاجلًا في ظروف الحادث وملابساته، تحت إشراف الضابطة القضائية للدرك الملكي بسيدي إدريس كما ذخلت الفرقة الجهوية للدرك الملكي على الخط، فيما أعادت الفاجعة النقاش حول النقل غير المهيكل في العالم القروي، وخاصة استعمال التريبورتورات في نقل الركاب، رغم أنها غير مؤهلة تقنيًا ولا قانونيًا لذلك، ولا يشمل تأمينها سوى السائق فقط كما سلطت الضوء على علامات التشوير الطرقي و الحماية بالطرقات الجهوية



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى