ضعف الأداء السياسي بجهة فاس مكناس.. منتخبون بلا حصيلة ومشاريع غائبة

هبة بريس- مكتب فاس

في الوقت الذي تنتظر فيه ساكنة جهة فاس مكناس مبادرات قوية للنهوض بالتنمية، نجد أن حصيلة المنتخبين ومنسقي الأحزاب تبقى ضعيفة وهزيلة. صراعات داخلية، ملفات فساد وصلت إلى السجون، وبرلمانيون ورؤساء جماعات لم يتركوا بصمة واضحة.

المبادرات الملكية في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية هي التي خففت من حدة التهميش وغطت عن فشل النخب السياسية في تقديم مشاريع واقعية تستجيب لتطلعات المواطنين.

ساكنة الجهة تطالب اليوم بتغيير الوجوه السياسية التي عمرت طويلاً، حيث إن أغلبهم يتحسسون من ملفاتهم التي يُنظر إليها كرموز للفساد وسوء التدبير.

اليوم، وبعد مرور سنوات، يبقى السؤال مطروحاً: إلى متى ستظل الجهة رهينة الحسابات الضيقة والصراعات، بدل أن تتحول إلى قطب اقتصادي وثقافي يليق بتاريخها وموقعها الاستراتيجي؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى