
صفرو.. عجلة التنمية ما زالت متوقفة والأنظار تتجه نحو العامل الجديد!
هبة بريس- فاس
رغم مرور أشهر على تعيين العامل الجديد لإقليم صفرو، لا تزال عجلة التنمية متوقفة، والواقع المحلي يطرح أسئلة حارقة لدى الساكنة حول مستقبل المدينة والمناطق القروية المجاورة.
بنية تحتية مهترئة، غياب مشاريع مهيكلة، بطالة متفشية، ومرافق عمومية تئن تحت وطأة الإهمال… كلها مؤشرات على أن صفرو ما تزال خارج رهان التنمية الجهوية والوطنية، رغم ما تزخر به من مؤهلات طبيعية، ثقافية وبشرية.
المواطنون يتساءلون:
ما هي خارطة الطريق التي جاء بها العامل الجديد؟
هل من رؤية واضحة للنهوض بالإقليم؟
ما مصير الملفات العالقة التي لم تجد طريقها للحل منذ سنوات؟
إن الانتظارات كبيرة، والثقة ما زالت قائمة في أن يكون العامل الجديد قاطرة حقيقية للتغيير الإيجابي، من خلال:
تسريع وتيرة الأوراش المتوقفة.
جذب الاستثمارات وخلق فرص الشغل.
النهوض بالعالم القروي وربط الجماعات المهمشة بالمراكز الحيوية.
تعزيز الحكامة الترابية والتواصل مع المواطنين.
صفرو لا تحتاج إلى خطابات، بل إلى أفعال ملموسة تخرجها من منطق التهميش إلى منطق التكافؤ والعدالة المجالية.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X