
شهادات صادمة من فاعل مدني إسباني.. أسامة ضحية جديدة للعنف الجزائري ضد المهاجرين
هبة بريس – محمد زريوح
كشف الناشط المدني والصحفي الإسباني Francisco José Clemente Martín عن مقتل الشاب المغربي أسامة، الذي يبلغ من العمر 21 عامًا ويقطن في ضواحي العروي، إثر تعرضه لإطلاق نار من البحرية الجزائرية أثناء محاولته الهجرة غير النظامية عبر البحر.
وكتب Clemente في تدوينة نشرها صباح اليوم السبت 2 غشت، أن أسامة لقي حتفه بعد إصابته بطلق ناري من عيار ثقيل، وهو النوع الذي تستخدمه القوات البحرية الجزائرية في مثل هذه الحالات.
وأوضح Clemente أن أسامة كان من بين مجموعة من الشباب الذين قرروا الهجرة عبر البحر في قوارب صغيرة تسمى “Phantom”، وهي وسيلة تهريب غير نظامية.
وتعرضت المجموعة لإطلاق نار من البحرية الجزائرية بعد عبورهم المياه المغربية واقترابهم من المياه الإقليمية الجزائرية. وأدى ذلك إلى إصابة أسامة بجروح خطيرة، توفي على إثرها في دقائق معدودة.
وأضاف الناشط الإسباني أنه تم إبلاغ عائلة أسامة بالخبر الصادم، ومن المتوقع أن يتم التعرف على جثته رسميًا في الساعات المقبلة. وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه البحر الأبيض المتوسط زيادة في محاولات الهجرة غير النظامية، ما يعيد الجدل حول طرق تعامل السلطات الجزائرية مع هؤلاء المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل حلم بفرصة حياة أفضل.
ويُعد Francisco Clemente من أبرز الوجوه المدنية في إسبانيا التي تهتم بقضايا الهجرة غير النظامية. فهو يُوثق تحركات المهاجرين عبر البحر الأبيض المتوسط بشكل يومي، وينسق عمليات إنسانية لمساعدة العائلات في البحث عن مفقوديهم في عرض البحر من خلال منصة “Teaming”، التي تديرها مجموعة “Héroes del mar”.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X