
سجن الاوداية بمراكش معايير مزدوجة في التعامل مع الزوار
هبة بريس – محمد ضاهر
في الأصل تم إقرار الزيارة لاعتبارها رافد من روافد اعادة ادماج السجين في وسطه الاجتماعي، إلا ان الزيارة العائلية بسجن الاوداية بمراكش تحولت من منحة إلى محنة جراء ما تقاسيه العائلات كلما رغبت في زيارة أبنائها، تضطر الأسر إلى شد الرحال إلى سجن الاوداية في الساعات الاولى من الصباح، وترابط امام البوابة الرئيسية في غياب فضاءات للاستقبال، والانتظار يمتد لساعات قبل ان يشرع الموظفون في تسجيل الزوار وهنا تظهر الانتقائية والمعايير المزدوجة في التعامل مع الزائرين، حيث يستثنى البعض من طوابير الانتظار وييسر له ولوج فضاء الزيارة بكل سلاسة.
وفيما تلزم أغلبية الاسر بالخضوع لتعليمات بيروقراطية اقرها مدير السجن مند تعيينه، يعفى البعض من هذه الاجراءات، وهنا يجري التساؤل لماذا العديد من المركبات السجنية معين السبع بالدار البيضاء والعرجات بسلا والمركزي بالقنيطرة ومول البركي بآسفي والتي تأوي ألاف السجناء ظروف الزيارة فيها ميسرة، عكس ما يجري داخل سجن الاوداية، الشيء الذي يخالف توجيهات المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صالح التامك، والذي ما فتئ يحث المدراء على تيسير ظروف الزيارة وازالة كل بيروقراطية مع الالتزام باللوائح والقوانين.
ما يجري داخل مرفق الزيارة بسجن الاوداية غيض من فيض لنا عودة إلى كل التجاوزات التي تجري داخل هذا المركب السجني والذي باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X