ذعر في قصر المرادية.. الجزائر تنفي عقد تبون حوارا مع صحف فرنسية وتهاجم “الفوتوشوب”

هبة بريس

في خطوة مرتبكة تعكس تخبط النظام الجزائري، سارعت رئاسة الجمهورية إلى نفي خبر نسب إلى عبد المجيد تبون، يدّعي إجراؤه حوارًا مع وسائل إعلام فرنسية، ووصفت المادة الصحفية التي أعادت بعض المواقع المحلية نشرها بأنها “مفبركة عبر الفوتوشوب”، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات القطيعة بين قصر المرادية والإليزيه.

البيان الصادر عن الرئاسة الجزائرية لم يخُف نبرته الانفعالية، إذ اتهم ما سمّاه “حسابات عدائية” بترويج الحوار المزعوم باستخدام تقنيات الفوتوشوب، مدعيًا أن الأمر لا يعدو كونه “محض افتراء”.

السلطات الجزائرية، التي باتت تُسابق الزمن لإسكات كل ما يُحرج الصورة الهشة لعبد المجيد تبون، حمّلت “مرتزقة الإعلام الرقمي” مسؤولية ما جرى، متهِمةً إياهم بـ”الوقاحة” و”اللا أخلاق”

وطالبت رئاسة الجمهورية الصحفيين الجزائريين داخل البلاد وخارجها بعدم تصديق أي معلومة تتعلق بالرئيس ما لم تصدر عن القنوات الرسمية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى