تفاصيل جديدة في قضية العثور على جثة عنصر أمن سابق قرب وادي الزات تهز جماعة آيت فاسكا

هبة بريس-محمد الهروالي

في تطور مثير لقضية العثور على جثة شاب قرب وادي الزات صباح الخميس 1 ماي الجاري، كشفت مصادر موثوقة أن الأمر يتعلق بعنصر أمن سابق يبلغ من العمر 29 سنة، كان يعاني من اضطرابات نفسية حادة منذ مغادرته سلك الأمن الوطني.

وتم اكتشاف الجثة بدوار “آيت بن سلو” التابع لجماعة آيت فاسكا، وهي تحمل آثار جرح غائر ناتج عن قطع أحد الشرايين، وبجانبها سكين يُرجح استعماله في إيذاء النفس، ما رجّح منذ البداية فرضية الانتحار.

وأكدت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الدرك الملكي، أن الضحية لم يتعرض لأي اعتداء خارجي، بل كان في حالة نفسية متأزمة خلال الأيام التي سبقت الحادث، ما جعله يقدم على وضع حد لحياته بشكل مأساوي.

وتعيد هذه الواقعة المؤلمة إلى الواجهة النقاش حول غياب المواكبة النفسية للمرضى العقليين، خاصة أولئك الذين غادروا مناصب حساسة داخل الدولة، وسط دعوات لإحداث خلايا إنصات ومرافقة لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المأساوية.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى