بأمر من ترامب.. وحدات الحرس الوطني تنتشر في لوس أنجلوس لمواجهة الاحتجاجات

هبة بريس

بدأت وحدات من الحرس الوطني الأميركي في الانتشار بمدينة لوس أنجلوس، تنفيذاً لأوامر صادرة عن الرئيس دونالد ترامب، وذلك من أجل قمع موجة احتجاجات اندلعت مؤخراً ضد عمليات الترحيل التي تنفذها سلطات الهجرة الفيدرالية.

تصاعد الغضب الشعبي ضد ترحيل المهاجرين

تشهد المدينة احتجاجات متواصلة منذ أيام، حيث عبّر المئات عن رفضهم الشديد لسياسات الترحيل التي طالت مهاجرين غير نظاميين، في ظل اتهامات من منظمات حقوقية للإدارة الفيدرالية بممارسة “سياسات قاسية وغير إنسانية”.

الحرس الوطني يتجمع في قلب المدينة

وقد شوهدت عناصر الحرس الوطني وهم يتجمعون في وقت مبكر من صباح الأحد داخل المجمع الفيدرالي بوسط لوس أنجلوس، حيث يقع مركز احتجاز متروبوليتان، الذي كان مسرحاً لمواجهات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن خلال اليومين الأخيرين.

تصعيد في لهجة البيت الأبيض

في إطار ردها على الاحتجاجات، لجأت الإدارة الأميركية إلى خطاب متشدد، إذ كتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “إذا فشل حاكم كاليفورنيا ورئيسة بلدية لوس أنجلوس في أداء واجبيهما، فإن الحكومة الفيدرالية ستتدخل لحل الأزمة بالطريقة المناسبة.”

بدوره، وصف نائب كبير موظفي البيت الأبيض ستيفن ميلر الاحتجاجات الجارية بأنها “تمرد على الدولة”.

دعوات للتهدئة وتحذيرات أمنية

ورغم عدم صدور أي تقارير عن وقوع اشتباكات مباشرة حتى اللحظة، إلا أن السلطات المحلية دعت السكان إلى التحلي بالهدوء وتجنب المناطق المتوترة، في وقت تتواصل فيه المطالبات بحماية حقوق المهاجرين ووقف عمليات الترحيل القسري.



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى