إقليم الحاجب.. بين دينامية الماضي وجمود الحاضر: أين الخلل؟

هبة بريس- الحاجب

يشهد إقليم الحاجب، حسب متتبعي الشأن المحلي، نوعًا من التراجع والجمود مقارنةً بالوثيرة التي كان يشتغل بها العامل السابق، زين العابدين الأزهر، الذي كان قد أطلق مجموعة من المشاريع التنموية وحرّك عجلة الاستثمار والتأهيل الترابي.

اليوم، ومع تغير الإدارة الترابية، يتساءل المواطنون والفاعلون المحليون عن أسباب التباطؤ الذي بات يطبع عددًا من الأوراش والمبادرات. هل يعود الأمر إلى غياب رؤية واضحة؟ أم إلى ضعف التنسيق بين الجماعات الترابية والمصالح الخارجية؟ أم أن هناك اعتبارات أخرى لا تزال تحجب الحقيقة؟

الجمود لا يقتصر فقط على البنيات التحتية، بل يشمل أيضًا المبادرات الثقافية، التنشيط الاقتصادي، وتشجيع الاستثمار في مجالات كالفلاحة المستدامة، الصناعة التقليدية، والسياحة الجبلية التي يزخر بها الإقليم.

المرحلة تتطلب وقفة تأمل ومصارحة مع الذات، وإعادة طرح السؤال الجوهري: ما مستقبل إقليم الحاجب في ظل هذا التراجع؟
وهل من إرادة حقيقية لإعادة تحريك العجلة التنموية بما يليق بمؤهلات ومكانة هذا الإقليم؟



قراءة الخبر من المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى