
أكادير.. غزو غير مسبوق للصراصير والجرذان في أحياء المدينة ومطالب بالتحرك العاجل
هبة بريس – عبد اللطيف بركة
تشهد العديد من أحياء مدينة أكادير، وبالتحديد حي ” الهدى و تالبورجت” و”السلام ” و”بنسركاو” و” الحي المحمدي” و ” ليراك بواركان ” ، أزمة صحية غير مسبوقة جراء انتشار واسع للصراصير، المعروفة محليًا بـ”سراق الزيت”، بالإضافة إلى تزايد هجمات الجرذان بشكل يهدد راحة السكان ويسبب قلقًا متزايدًا لدى المواطنين.
تنتشر هذه الحشرات والقوارض بشكل لافت، خصوصًا في الليل، حيث تغزو المنازل والمرافق العامة وتكاد لا تمر ساعات دون أن يشاهد المواطنون الجرذان والصراصير تتجول في الأحياء. وقد أثار هذا الوضع استياءً بالغًا بين سكان المدينة الذين عبروا عن تذمرهم من تفاقم المشكلة، معتبرين أن هذا الوضع أصبح يؤثر سلبًا على حياتهم اليومية، لاسيما في فصل الصيف الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة، ما يجبرهم على فتح النوافذ للتهوية مما يسهل دخول الحشرات إلى المنازل.
ورغم تخصيص اعتمادات مالية في ميزانية جماعة أكادير لمكافحة هذه الظاهرة، فإن هذه الأموال لم تُترجم إلى نتائج ملموسة على أرض الواقع. إذ أن المشكلة تزداد تعقيدًا سنة بعد أخرى، ولا يُلاحظ أي تحرك جدي من قبل الجهات المختصة لمعالجة الوضع الذي أصبح يشكل تهديدًا صحيا كبيرًا.
ولا يزال العديد من سكان المدينة يشتكون من تراكم الحشرات والقوارض في قنوات الصرف الصحي التي أصبحت، بمرور الوقت، ملجأً لهذه المخلوقات.
ووفقًا لشهادات سكان أحياء أكادير، فإن الأمر يتطلب تدخلاً سريعًا من الجهات المعنية لتوفير الحلول المناسبة، أحد هذه الحلول المقترحة هو رش المبيدات الحشرية بشكل مكثف في مجاري الصرف الصحي، فضلاً عن تنفيذ حملات توعية للسكان حول كيفية تقليل المخاطر والوقاية من انتشار الحشرات والقوارض.
السكان يناشدون الجماعة الترابية والسلطات الصحية بضرورة التحرك العاجل لمواجهة هذه الأزمة التي تزداد تعقيدًا مع مرور الوقت، وتؤثر بشكل كبير على جودة الحياة في المدينة.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X